Previous Next

تقرير عن إدارة مراقبة جودة المياه

1- تقسيمات إدارة مراقبة جودة المياه ومهامها

إدارة مراقبة جودة المياه:
•    الإشراف الفني والإداري على جميع الأقسام والمواقع التابعة لمنظومة س/ س– ت/ ب.
•    أعدد خطط مراقبة المياه لضمان سلامة المنظومة.
•    تسيير وتجهيز المختبرات وإعداد الكوادر الفنية بما يضمن إجراء كافة الاختبارات المطلوبة للمراقبة.
•    تقييم جودة المياه وإصدار التقارير الفنية المتعلقة بالمياه.
•    التحقق من كفاءة عمليات المعالجة للمياه بجميع أنواعها بالمواقع.
•    المساهمة في تحسين جودة المياه المنتجة بحقول الآبار عن طريق خلط المياه  بالتنسيق مع إدارة التشغيل والصيانة.
•    متابعة ودراسة الظواهر والمشاكل الفنية ذات العلاقة بجودة المياه.

قسم المختبرات:
•    متابعة الأعمال الحقلية بالإضافة إلى استلام ومناولة وتجهيز عينات المياه وتوثيقها حسب الطرق العلمية  .
•    إجراء كافة الاختبارات الكيميائية والميكروبيولجيه اللازمة لتطبيق خطط مراقبة جودة المياه.
•    متابعة الأجهزة والمعدات الخاصة في إجراء الاختبارات مع إعداد خطط الصيانة الدورية ومراقبة مخزون المواد.
•    تطبيق معايير ضبط الجودة  في المختبر وطرق الاختبارات المعتمدة في الدليل.
•    المشاركة في وضع الخطط اللازمة لتنفيذ عمليات مراقبة جودة المياه في المواقع التابعة له.

قسم التخطيط والمراقبة:
•    إعداد خطة أخذ العينات باستخدام إجراءات موحدة وموثقة وتغيرها حسب متطلبات العمل .
•    أنشاء أنظمة مخصصة، مثل قاعدة بيانات المعلومات ويتم تخزين البيانات عبر إجراءات موحدة وإعداد التقارير الدورية (يومية –أسبوعية –شهرية).
•    مراقبة الخزانات وتقييمها من ناحية مطابقتها لخزانات مياه الشرب ذات المواصفات التي تتماشى مع المعايير الصحية .
•    إعداد برنامج شامل ودقيق لمراقبة الـتأثيرات السلبية على جودة مياه الخزانات ومتابعته بشكل دوري.
قسم الدعم الفني والتطوير :
•    تحليل البيانات وتقيم النتائج وأعداد دراسات دورية على الوضع الحالي لمياه مواقع المنظومة وإعداد التوصيات اللازمة.
•    دراسة العروض الفنية لجودة المياه المطلوبة من الإدارات الأخرى والمتعلقة بمشاريع  قائمة وجديدة .
•    مراقبة كفاءة عمل وحدات معالجة تازربو  ومتابعة ما يستجد من أعمال تشغيل للوحدات.
•    متابعة أعمال الكلورة في المحطات.
•    تقديم خطط تدريبية للمستخدمين من شأنها الرفع من المستوى الأداء المهني .
•    البحث في تقنيات جديدة من أجهزة ومعدات وتقديم المقترحات للدراسة .
•    تقديم مقترحات علمية في مجال المياه بم يفيد مشاركة الإدارة في الأبحاث والمؤتمرات والندوات العلمية لكسب الخبرة وتطوير العمل.

أخصائي ضبط جودة أول:
•    توثيق نظام الجودة توثيقا كاملا في النماذج والملفات .
•    التأكد من إجراءات المحافظة على  المعدات وتنظيفها تماما عن طريق استخدام إجراءات محددة موثقة بالكامل و التأكد من أن الأفراد مهنية الإفراد في العمل .
•    التدقيق الدوري على جميع أقسام  الإدارة  وتسجيل الملاحظات  ومتابعتها مع الأقسام لحل مشاكل  تأكيد الجودة .

مستشار جودة مياه أول:
•    إجراء الدراسات الفنية المطلوبة من قبل الإدارة .
•    الالتزام بمتابعة التقارير الفنية وإبداء الرأي .
•    تزويد الإدارة  بالمقترحات والتحديثات العلمية اللازمة.
•    المشاركة في تدريب المستخدمين إذا لزم الأمر .
•    إعداد عرض مرئي دوري سنوي لتفسير النتائج والتقارير الفنية .

رؤساء الفرق بالمواقع:
•    توزيع خطط العمل الأسبوعي على المستخدمين حسب دليل العمل بالمواقع والإشراف عليها ومتابعة تنفيذها.
•    التأكد من إرسال واستقبال حوافظ العينات ما بين المواقع والمعمل المركزي.
•    معايرة أجهزة العمل الحقلية وإعداد تقارير شهرية بدقة لصلاحية القياس.
•    تدوين وتوثيق نتائج العينات.

مشرف وحدة الأعمال الحقلية:
•    توزيع الخطط الأسبوعية
•    إرسال واستقبال حوافظ العينات ما بين المواقع والمعمل المركزي.
•    أعداد طلبات محاليل المعايرة والمحاليل القياسية بالإضافة إلى المواد المستخدمة بالمواقع الحقلية.
•    التواصل المباشر مع رؤساء فرق المواقع وتوفير جميع المستلزمات الضرورية لمراقبة جودة المياه.
مشرفي وحدات مختبر الأحياء الدقيقة ومختبر الكيمياء
•    الأشراف الفني والإداري على جميع الأعمال المعملية بمختبر الأحياء الدقيقة ومختبر الكيمياء.
•    التنسيق مع وحدة الأعمال الحقلية في عمليات نقل واستلام العينات من المواقع في حينها
•    تطبيق خطط تحاليل المياه المعملية والعمل على منع إي مشكلة تتسبب في تأخير تلك الأعمال.

إن المعلومات التي توفرها إدارة مراقبة جودة المياه والأقسام التابعة لها وفرق العمل الحقلي بالمواقع تشمل البيانات عن أنواع التحاليل الكيميائية والتحاليل الجرثومية والطرق الصحيحة لأخذ هذه العينات النموذجية بحيث تكون ممثلة للمصدر  المراد اختباره ، ولهذا فإن الطرق التي بواسطتها يتم الحصول على نتائج صحيحة ودقيقة يجب تعريفها والتأكيد على تنفيذها بالشكل المطلوب، ومنها طريقة جمع العينات المثالية التي تمثل حقيقة محتوى المصدر حيث تعتبر الخطوة الأولى و الأساسية التي من خلالها يتم الحصول على البيانات الخاصة بجودة المياه سواء الكيميائية أو الجرثومية ، إن طريقة جمع العينة لها تأثير كبير على صحة ودقة النتائج التحليلية الداخلة في تكوين قاعدة  البيانات لجودة المياه بالمختبر المركزي ، تُسندمهمة ومسئولية جمع  العينات  إلى فرق مراقبة جودة المياه بالمواقع حيث تقوم بتغطية أعمال مراقبة جودة المياه  الحقلية المتمثلة  في إجراء الاختبارات الحقلية للمؤشرات الطبيعية وجمع العينات المختلفة حسب المطلوب من خطوط التجميع والنقل  والخزانات الرئيسية المفتوحة والمغلقة والمراقبة البيئية لخزان التزويد الرئيسي  بالمرحلة الأولى.

إن برنامج مراقبة جودة المياه بدءً من تدفق المياه من حقول الآبار  وصولاً إلى الخزانات النهائية  ومن نقاط مختلفة من المرحلة الأولى ونقلها إلى المختبر المركزي لغرض التحليل  يهدف للمراقبة وتوثيق البيانات لمختلف المؤشرات لتتبع الخط البياني خصوصاً الشق الكيميائي الذي يعبر عن خصائص الطبقات الحاملة للمياه  في الخزانات الجوفية وكذلك لمعرفة  والتأكيد على خصائص المياه  وتأثيراتها المختلفة على الصحة العامة  وسلامة المنظومة وتتبع التغيرات والظواهر البيئية فيما يتعلق بالخزان الرئيسي المفتوح _ أجدابيا ، ومتابعة عمليات المعالجة القائمة في حقل تازربو وعملية الكلورة بموقع الطلحية وإجراء عمليات التوثيق لكافة العمليات بالمختبر المركزي والمواقع الحقلية.

2- أهمية مراقبة جودة المياه

تتمثل أهمية مراقبة جودة المياه في النواحي التالية :-
- التأكد من مطابقة خواص المياه الفيزيائية ، الكيمائية والبيولوجية للمواصفات المعتمدة .
- التأكد من مدى عدائية المياه للمنظومة ( عدائية المياه قد تتمثل في : التفاعل مع الخرسانة وتفتيتها-ترسيب كربونات الكالسيوم -ترسيب أكسيد الحديديك الخ ، ومن ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المنظومة .
- التحقق من فعالية نظام تعقيم المياه المستخدم .
- أعداد خطط التشغيل المناسبة حسب القدرة التشغيلية للآبار .
- تعيين طبيعة ومدى حدوث اى تلوث طارئ ( تسرب كيميائي الخ )
- اتخاذ القرارات من قبل الجهات المختصة بهدف إدارة الموارد المائية بشكل فعال .

3- خطة مراقبة جودة المياه

يتم مراقبة جودة المياه من خلال اخذ عينات المياه من نقاط محددة في نطاق منظومة س/س-ت/ب  وبمعدل تكرار محدد وإجراء الاختبارات الفيزيائية ، الكيميائية ، والبيولوجية على هذه العينات، ويتضمن برنامج مراقبة جودة المياه من المراحل التالية:-

تصميم برنامج مراقبة جودة المياه ويشمل:-
- تحديد نقاط العينات.
- تحديد معدل تكرار أخذ العينات .
- تحديد الاختبارات الحقلية والمعملية المناسبة.
- المسح الابتدائي لتحديد جودة المياه الأساسية.

العمليات الحقلية وتشمل:-
- اخذ العينات.
- إجراء الاختبارات الحقلية.

نقل العينات وتشمل:-
- ترقيم العينات .
- معالجة وحفظ العينات .

فعاليات المختبر المركزي وتشمل:-
- تعقيم وتنظيف المواد والمعدات .
- تحضير الكواشف والمحاليل القياسية .
- إجراء التحاليل الكيميائية والبيولوجية .

ضبط الجودة التحليلية .
- إدخال البيانات إلى الحاسوب واسترجاعها .

تفسير وتحليل والتعليق على نتائج الاختبارات
- إعداد رسومات بيانية عن نتائج الاختبارات .
- تحديد الاتجاه الذي تؤل إليه المؤشرات المختلفة (النزعة ) .
- مقارنة النتائج بالموصفات القياسية المعمول بها .
- تأثير مؤشرات جودة المياه المتعدية للحدود القصوى المنصوص عليها في الموصفات .

إصدار التقارير الفنية وإحالتها إلى الجهات المختصة لاتخاذ القرارات اللازمة.
- تحويل البيانات إلى معلومات واضحة مفهومة .
- اتخاذ القرارات الخاصة من قبل الإدارات ذات العلاقة .

4- الإجراءات المتبعة لجمع واختبار عينات المياه

إن المعلومات التي يوفرها المختبر المركزي للإدارات تشمل البيانات عن التحاليل الكيميائية والتحاليل الجرثومية، ولهذا فأن الطرق التي بواسطتها يتم الحصول على هذه المعلومات يجب تعريفها والتأكيد على إجراءاها بالطرق الصحيحة.
يعتبر جمع العينات الخطوة الأولى و الأساسية التي من خلالها يتم الحصول على البيانات الخاصة بجودة المياه سواء الجرثومية أو الكيميائية حيث أن طريقة جمع العينة لها تأثير كبير على صحة ودقة النتائج التحليلية.
أن تمثيل العينة لجودة المياه من أجزاء ومناطق المشروع المختلفة يعتمد على العوامل الآتية:
1.    إرشادات السلامة خلال جمع العينات.
2.    اختيار نقاط التجميع.
3.    جمع العينات والاختبارات الحقلية.
4.    إجراءات جمع العينة أو طرق التجميع.
5.    حفظ العينات.
6.    نقل العينات.
7.    استقبال أو استلام العينات.
8.    إجراء الاختبار.

1. إرشادات السلامة خلال جمع العينات:
يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند اخذ العينة. في بعض الأحيان يتطلب وجود شخصان إثنان لأخذ العينة مثل ما هو في الحالات التالية:
•    من داخل الخزانات أو الغرف المقفلة.
•    جمع العينات بواسطة قارب على سطح خزان مائي مفتوح.
•    جمع العينات من داخل خط الأنابيب.

غالباً ما يكون الشخص الثاني هو السائق الذي يرافق الشخص المسؤل عن اخذ العينة، فيجب أن يكون على دراية بالإسعافات الأولية في حالة جمع العينات من أماكن غير آمنة أو في حالة حدوث أي شيء يستحق هذا الإجراء.

جامعي العينات يجب أن يكونوا على دراية بالمخاطر التي قد يتعرضوا لها إثناء جمع العينات.فمثلا المنطقة حول خزان مائي مفتوح ربما تسبب التزحلق بسبب تكون مادة لزجة نتيجة نمو الطحالب أو البكتيريا. ففي حالة عدم مرافقة أي شخص لجامع العينة ربما يحدث له تزحلق أو يتعرض لأي آذى بدون أن يجد من ينقضه.
هناك حالة أخرى حيث جامع العينة عليه أن يتسلق إلى أعلى لجمع العينات من خزان أو حجرة ثم يسقط ولا يجد من يسعفه.لذلك على جامع العينة أن يحسب كل هذه المخاطر، كما عليه أن يتخذ اللازم لجعل اخذ العينة أكثر أماناً.إذا لم تتواجد احتياطات كافية فإنه يجب عدم جمع العينة من ذلك المكان.كما أنه في بعض الحالات يكون الهواء غير صحي داخل الغرف المغلقة عندها من الضروري تهوية الغرفة والتأكد من صحة الهواء قبل دخولها.
مثال آخر جمع العينات بواسطة القارب من خزان مائي مفتوح. يجب أن يتواجد شخصان وأن يرتديا أطواق النجاة. يجب ربط خيط بالقارب في اتجاه الرياح. بحيث يمكن سحب القارب في الحالات الطارئة. في حالات الطقس السيئ يجب عدم اخذ العينات بواسطة القارب.

الجدول الآتي يوضح الطرق الآمنة لجمع العينات:

وصف لمكان جمع العينة احتياطيات السلامة اللازمة
الغرف المقفلة وخطوط منظومة الأنابيب •    عدم النزول مباشرة إلى غرف التفتيش والتأكد من صحة الهواء الموجود بداخلها.
•    يجب أن يقوم شخصان بجمع العينة.
الخزانات المفتوحة – مناطق دخول وخروج المياه •    التأكد من حالة الطقس.
•    التأكد من المساحة حول الخزانات المفتوحة قد تكون زلقة نتيجة لنمو الطحالب والبكتيريا.
•    يجب ارتداء سترة النجاة عند استعمال القارب في جمع العينات
الآبار، أنابيب التجميع، الفتحات الجانبية •    التأكد من الدخول وحالات الطقس.
•    يجب أن يقوم شخصان بجمع العينة.


2.  اختيار نقاط التجميع:
يعتبر اختيار نقطة جمع العينة من العناصر المهمة في تمثيل العينة لجودة مياه المصدر المراد دراسته ويعتمد الاختيار على الآتي:
•    الغرض من جمع العينة.
•    تواجد المكان وإمكانية دخوله.
•    نقطة التجميع يجب أن تمثل المحتوى المائي الكلى.
•    اكبر درجة من السلامة إثناء اخذ العينة.
•    درجة التجميع.

وهناك عوامل أخري تؤثر في اختيار موقع أو نقطة التجميع منها:
•    الخلط المتجانس.     •    الخلط الطولي.
•    التطابق.               •    الخلط الطولي والعرضي.
•    تدفق السدادة.   

يعتبر تدفق المياه في خطوط الأنابيب متجانس الخلط بسبب طول المسافة القادمة منها المياه، فمثلا عدد مواقع التجميع يكون أقل منه في المصادر ذات الخلط الطولي والعرضي، وهناك حالات لتدفق السدادة ( Plug flow ) بالمشروع مثال على ذلك الخزانات المفتوحة التي من المستحسن اخذ العينات من أعماق معينة عند مركز الخزان مثلا. العينات تؤخذ عند أعماق معينة كذلك من دخول المياه و خروجها باستعمال آلة جمع العينات.
عينات المياه تؤخذ للحصول على معلومات كيميائية و جرثومية حول جودة المياه لفهم طبيعة المياه الواصلة إلى المستهلك.

هذه هي الأهداف أو الغرض من جمع العينات ودراستها وذلك من اجل مراقبة المياه المستعملة للأغراض المختلفة.

3. جمع العينات والاختبارات الحقلية:
تعتبر العديد من المؤشرات الكيميائية غير ثابتة وغير مستقرة خلال زمن ما قبل اختبارها بالمختبر المركزي، لذلك من الضروري إجراء الاختبارات بالموقع للمؤشرات المبينة بالجدول التالي:

الجدول الآتي يبين بعض المؤشرات المطلوب إجرائها عند الموقع:

ر.م نوع التحليل أسباب القياسات الحقلية
1  الأس الهيدروجيني  تتغير قيمة الأس الهيدروجيني بسرعة.
2  درجة الحرارة  يجب قياسها بالموقع.
3  ثاني أكسيد الكربون  هذا المؤشر غير ثابت مع مرور الوقت، حيث أن ثاني أكسيد الكربون يتحرر مع تغير الضغط كما في حالة ضخ الآبار.
4  القلوية الكلية  بما أنها تعتمد جزئيا على ثاني أكسيد الكربون فهي تعتبر غير ثابتة.
5  الأكسجين المذاب  مثل ثاني أكسيد الكربون فهو أيضا غير ثابت.
6  الكلور  تغير الكلور ليس مع الوقت فقط بل أيضا تركيبه الكيميائية تتغير مثل الكلور الحر و الكلور الكلى وأمينات الكلور.
7  المؤشرات الجرثومية  تجمع العينات في قنينات زجاجية معقمة وتحفظ في صندوق التبريد في الظلام.ويفترض أن تجرى الاختبارات قبل (6) ساعات من جمع العينة.
8  الأس الهيدروجيني المستقر  الأفضل إجراءه في الموقع وبعد ساعة واحدة من جمع العينة.
9 القلوية المتزنة الأفضل إجراءه في الموقع وبعد ساعة واحدة من جمع العينة.
10 جهد الأكسدة ولاختزال يجب إجراءه في الموقع.


أحياناً توجد أسباب أخري لإجراء الاختبارات بالموقع، فمثلاً: عند إجراء دراسات خاصة حول جودة المياه التي تشمل عدة تحاليل تستوجب دراستها عند الموقع. في هذه الحالة يمكن أن تتواجد مؤشرات أخرى يجب قياسها عند الموقع غير التي وردت في الجدول أعلاه. مثال على ذلك عند متابعة عملية الكلورة بمتابعة تركيز الكلور عبر منظومة المياه أو من خلال خزان مفتوح.

مثال آخر هو متابعة جودة المياه في المنظومة بقياس تركيز الكالسيوم و الخشونة الكلية مع المحتوى لثاني أكسيد الكربون.

من الضروري إرسال النتائج إلى المختبر المركزي لوضعها في الحاسب الآلي و مقارنتها مع العينة المرافقة لها والتي تمت دراستها بالمختبر المركزي.

4. إجراءات جمع العينات:
 من اجل اخذ العينة ونقلها إلى المختبر المركزي بطرق سليمة يتطلب هذا ثبات العينة إثناء أخذها و نقلها. هذا يستغرق من 6 إلى 10 ساعات. طريقة اخذ العينة تعتبر جزء مهم من عملية التحليل.
•    أواني جمع العينات:
تعتبر أواني جمع العينات احد الأشياء المهمة إثناء اخذ العينة. قنينات العينات تجهّز في المعمل المركزي وترسل إلى المعامل الفرعية المختلفة في المشروع. يجب حفظ هذه الاوانى نظيفة قبل استعمالها. حجم إناء جمع العينة مهم . حجم العينة يجب أن يكون كافٍ لإجراء جميع التحاليل المطلوبة مرتان حسب طرق مراقبة جودة التحليل (AQC) ANALYTICAI QUALITY CONTROL.
•    الطرق اليدوية لجمع العينات:
•    منظومة النقل:
اخذ العينات من منظومة النقل عمل عادى في هذا المشروع. بالأخذ في الاعتبار طرق السلامة المختلفة التي سبق ذكرها،  يمكن اخذ العينات من خطوط منظومة الأنابيب حسب الخطوات الآتية:
    •    نزع غطاء غرفة التفتيش.
    •    التأكد من صحة الهواء الموجود داخل الغرفة.
    •    استخدام السلم الموجود بالغرفة في النزول والتأكد من أنه بحالة جيدة قبل النزول.
    •    تثبيت خرطوم مرن بصمام أنبوب جمع العينة وإخراجه من الغرفة وبعيدا عن خط الأنابيب.
    •    تدوير عجلة جهاز جمع العينة( sampling tool ) لا نزال أنبوب الجمع داخل منظومة الأنابيب.
    •    فتح الصمام البوابي لغرفة التفتيش.
    •    فتح صمام أنبوب جهاز جمع العينة( sampling tool ) وترك المياه تتدفق لمدة دقيقتين ثم تُجمع العينة.
    •    تدوير عجلة جهاز جمع العينة( sampling tool ) لرفع أنبوب جمع العينة.
    •    غلق الصمام البوابي لغرفة التفتيش.
    •    غلق صمام جهاز جمع العينة( sampling tool ) ونزع الخرطوم من الصمام وتخزينه ثم التأكد من إغلاق الغرفة.

عندما تؤخذ جميع العينات بهذه الطريقة فإن جامع العينة يجب عليه مليء النماذج الصادرة من المختبر المركزي. هذه النماذج يجب حفظها في حافظة لدائنية تمنع وصول الماء ووضعها في الصندوق المبرد لإرسالها مع العينات إلى المختبر المركزي.

الخزانات المفتوحة:
العينات التي تؤخذ من الخزانات عادة تجمع من دخول وخروج الماء و من عبر الخزان و من المحيط. من الأفضل استعمال جامع العينات العميقة ( depth sample) بالنسبة لنقاط دخول و خروج الماء واستعمال جامع العينات العادي standard sampler    لكل العينات الأخرى.  من المهم التأكد من نظافة آلة جمع العينات و غسلها بالماء قبل استعمالها. تأكد مرة أخرى بأن حجم العينة كافٍ لجميع التحاليل. كما في عينات منظومة النقل بعد اخذ العينات يجب تعليمها و حفظها في الصندوق المبرد كذلك نماذج العينات يجب استكمالها قبل أن ترسل إلى المختبر المركزي.  أهم من هذا كله، دائما تأكد من السلامة في حال استعمال قارب لجمع العينات.

عينات الآبار:
عندما يطلب عينة تمثل الطبقة الصخرية المائية للبئر فإن مضخة الماء يجب ان تشغل لمدة تضمن تصريف الماء الموجود بعمود الأنابيب المغلفة للبئر قبل اخذ العينة، وتتحكم في هذه المدة معدل تدفق المياه للمضخة.
يوجد كذلك نوع من العينات التي تؤخذ في البداية و خلال تشغيل المضخة فى كل الحالات، عادة تؤخذ العينات من سدادة (حنفية ) في نهاية أنبوب التجميع. هذه الحنفية يجب تنظيفها جيداً قبل أخذ العينة.
في حالة عينات التحاليل الجرثومية يجب تعقيم الحنفية قبل جمع العينة. يمكن إنجاز هذا بواسطة تعريض الحنفية قبل جمع العينة للّهب لعدة ثواني قبل اخذ العينة باستعمال جهاز غاز نقّال أو بغسلها بالكحول الايثيلين أو أي مادة مطهرة. اسمح للماء بالتدفق لمدة دقيقة قبل جمع العينة. قنينة الجمع المعقمة مسبقا ًيجب تقريبها من الحنفية بدون لمسها. اسمح للماء بالدخول إلى 1 إلى 2 سنتمتر من قمة القنينة و اقفل القنينة فوراً. من الأفضل استعمال قفازات لدائنية عند جمع هذه العينة أو التأكيد على عدم لمس فوهة القنينة أو غطاءها باليدين . كما في العينات الكيميائية تثبت قطعة من الورق بالمعلومات الكافية عن كل عينة ثم توضع في الصندوق المثلج وينقل الصندوق إلى المعمل المركزي بأسرع ما يمكن.

العينات الأخرى:
في بقية أنوع العينات يوجد حنفية خاصة لتجميع العينة الحنفيات يجب أن تنظيف وتغسل بالماء المقطر. يوجد حالة خاصة عند جميع العينات للتحاليل الجرثومية. عادة ما يعتقد بوجود كلور حر متبقي في العينة، لذلك ينصح باستعمال قنينات معقمة بها مادة ثيوكبريتات الصوديوم. هذا يتفاعل مع الكلور ويبعده من العينة وإلا فإنه يقتل البكتيريا التي تتواجد في العينة مما يعطى نتائج غير صحية.

5. حفظ العينات:
المياه الجوفية أو المياه بصفة عامة معقدة التركيب ودائماً غير مستقرة وقابلة للتغير وذلك يجب حفظها بمواد كيميائية تسمى الحوافظ.
من الضروري اختبار العينة بأسرع ما يمكن بعد جمعها، وذلك لأنه في عدة حالات لا تحفظ العينة حتى لا تتضارب المادة المضافة كحافظ مع الاختبارات. وخير مثال على ذلك العينات البيكتريولوجية والتي يجب اختبارها خلال 6.0 ساعات من جمع العينة والتي لا تحفظ حتى نتحصل على نتائج دقيقة .
المؤشرات الكيميائية،  يجرى جمع العديد من العينات على مسافات بعيدة من المعمل المركزي، فنقل العينات إلى المعمل المركزي من الأشياء الضرورية.
أن ظروف تخزين العينات إثناء النقل يجب أخذها في عين الاعتبار حتى نُقلل من حجم التغير الذي يحدث إثناء جمع العينات واختبارها.
أن أخذ الترتيبات اللازمة وتهيئة الظروف الملائمة لنقل العينات مهمة جداً حتى تصل العينة إلى المعمل المركزي في الوقت المخطط له.
وللعديد من الاختبارات إذا لم تُنجز خلال 24 ساعة من جمعها فقد تتغير إلى الحد الذي تصبح فيه النتائج عديمة الفائدة
كل أواني وقنينات جمع العينات تزوّد بواسطة المختبر المركزي. حيث ترسل إلى المختبرات الفرعية وتحفظ نظيفة كل الوقت. هذه القنينات و الاوانى تجهزّ بواسطة المختبر المركزي.
مستخدمي مختبرات المواقع يجب أن يكونوا متدربين على اخذ العينات و تحليلها في مختبراتهم في الموقع. أي محاليل كيميائية يجب أن يحضّر بواسطة المختبرالمركزي و ترسل إلى معامل الموقع. لهذا من الضروري أن يكون هناك اتصال مستمر بين العاملين في هذه المعامل و العاملين في المختبر المركزي.

6. نقل العينات:
نقل العينات يجب أن يكون منظم بحيث يتم اخذ العينات بسرعة وترسل إلى المختبر المركزي حيث يتم دراستها في وقت قصير. عند إلقاء نظرة على ملحق 1 نجد بأن العينات يجب حفظها باردة و مظلمة بعد أخذها من الموقع. هذا لمنع أي تغيرات أو تفاعلات في المحتوى الكيميائي و الجرثومي. هذا مهم حيث تصل درجة الحرارة إلى 50 درجة مئوية أو أعلى من ذلك. صناديق التبريد تزود بقوالب التبريد الزرقاء عند نقل العينات يجب حفظ هذه الصناديق نظيفة كل وقت كما يجب فصل الاوانى المحتوية على مواد حافظة عن الاوانى الفارغة. مثل قنينات اللدائن بدون مواد حافظة و القنينات المعدنية المحتوية على (2 % ) حامض النيتريك كمادة حافظة.
عينات التحاليل الجرثومية يجب حفظها منفصلة من قنينات التحليل الكيميائية صندوق التبريد يجب أن يكون بداخله نماذج العينات. هذه النماذج تستعمل في المختبرالمركزي لمعرفة طبيعة العينات.

7. استقبال العينات  في المختبر واختبارها:
يتم تسليم العينات للمختبر المركزي بواسطة شخص يكون مسؤول عن هذا تسلم العينات المحفوظة في الصناديق المبردة. من المهم جداً تسليم العينات في منطقة استلام العينات بها ثلاجات لحفظ العينات وحيث يتم فصل عينات التحاليل الكيميائية من عينات التحليل الجرثومية.
مسؤولية مستقبل العينات هو التأكد من البيانات على النماذج من المعلومات على القنينات. يجب التعرف على كل العينات وإعطائها أرقام معملية. ترسل العينات بعد ذلك إلى المعمل الكيميائي أو الجرثومي من اجل التحاليل. كل هذه الأرقام تظهر على كتاب نتائج التحليل اليومية الذي يكون مسؤول عليه احد العاملين في المختبر
بعض العينات تتطلب تحاليل فورية. مستقبل العينات يجب أن يوضح هذا لبقية فني المعمل. فمثلا التحاليل البكتيرية يجب أن تبدأ فوراً بعد وصول العينات. كذلك بعض التحاليل الكيميائية يجب أن تبدأ فوراً مثل الأس الهيدروجيني. الإيصالية الكهربائية و نسبة النترات .
عبد انتهاء العمل اليومي يجب ترجيع العينات إلى الثلاجة لحفظها خلال الليل. العينات عادة تحفظ بين درجة حرارة (1) و (4) درجة مئوية عند إخراج العينات من الثلاجة يجب تركها وقت من الزمن في درجة حرارة الغرفة قبل البدء في التحليل.

بعض الأمثلة للمؤشرات المهمة للمياه
اللون:
يعطي لون المياه مؤشر هام في بعض الأحيان فمياه الشرب يجب أن تكون عديمة اللون وهو ينتج أما من مواد طبيعية سواء عضوية كبقايا النباتات أو غير عضوية كأملاح الحديد والمنجنيز، أو نتيجة لمواد كيميائية ناتجة من مخلفات المصانع كالأصباغ و مواد الدباغة، ويعتبر اللون من أكثر المؤشرات على عدم صلاحية المياه للإستعمال البشري وبعض الاستخدامات الصناعية. ويقدر اللون بواسطة أحد أجهزة تقدير الضوء.

الطعم والرائحة:
 ويرتبط كلاهما بالأخر فقد يكون طعم الماء غير مستساغ مع وجود رائحة غير مقبولة وذلك لوجود الطحالب أو مواد عضوية أو نتيجة اختلاطها بمياه الصرف الصحي وقد تكون الرائحة بسبب وجود غاز كبرتيد الهيدروجين. حيث أن مياه الشرب لا طعم ولا رائحة لها.

درجة الحرارة:
يعتبر اختبار درجة الحرارة من المؤشرات المهمة في تقييم مراقبة جودة المياه حيث يؤدي ارتفاعها إلى التأثير على التفاعلات الكيميائية وسرعتها وكذلك صلاحية الماء للاستخدام كما يؤثر بدرجة كبيرة على الحياة المائية، حيث يؤثر ارتفاعها على نسبة الأكسجين المذاب (تناسب عكسي).

 الأس الهيدروجيني:
يعبر الرقم الهيدروجيني عن نشاط وفعالية ايون الهيدروجين في الماء حيث يشير إلى القيمة العددية للوغاريتم مقلوب تركيز ايون الهيدروجين بالمول لكل لتر للأساس (10 )، وتتراوح قيمة الرقم الهيدروجيني بالنسبة للمحاليل بين ( 0 -14 ) حيث تكون المحاليل حمضية إذا كانت قيمة الرقم الهيدروجيني لها أقل من 07 ، وقاعدية إذا كانت القيمة أكثر من 07 ، أما إذا كانت مساوية للعدد 07 فإن المحاليل تكون متعادلة ، و تقع قيمة الرقم الهيدروجيني لمعظم المياه الطبيعية وبشكل عام بين ( 4 – 9 ).

التوصيل الكهربائي:
يعرف التوصيل الكهربائي، بأنة قيمة رقمية تشير إلى قابلية المياه على التوصيل الكهربي, وهذه القابلية على التوصيل تعتمد على وجود وتركيز و تكافؤ الإيونات المذابة في الماء وعلى درجة حرارة الماء أثناء القياس. ويترواح التوصيل الكهربائي للمياه الصالحة للشرب من 50 إلى 1500 مايكرو سيمنز / سم.

جهد الأكسدة والاختزال ( ORP ) :
هو قياس جهد الأكسدة والاختزال للعينة ويوضح هذا الاختبار إذا كان الماء وسط مؤكسد أو مختزل , فيعتبر الماء وسط مؤكسد إذا كانت القيمة موجبة ووسط مختزل إذا  كانت القيمة سالبة.

العكارة:
هي الخاصية البصرية للماء الناتجة عن انتشار الضوء وامتصاصه من قبل المواد العالقة بدلا من انتقاله بشكل خط مستقيم خلال عينة المياه. ويتسبب وجود جسيمات صغيرة عالقة في المياه في تعكيرها حيث تعطي مظهراً غائماً، وقد تكون المواد العالقة مركبة من مواد العضوية وغير العضوية الدقيقة, كما تتضمن جسيمات من التربة وبعض الكائنات الحية الدقيقة والتي قد توجد في المياه طبيعياً أو نتيجة النشاط البشري أو التلوث.

الأكسجين الذائب:
يعتبر الأكسجين الذائب بالمياه دليل على حالة الجسم المائي فيمكن معرفة الكثير عن طبيعة المورد المائي من معرفة كمية الأكسجين المذابة فيه ، وتكمن أهمية الأكسجين المذاب في الماء كونه منظماً للعمليات الحيوية لمجاميع الأحياء المائية ولا يمكن الاستغناء عنه حتى في حال انخفاض تركيزه دون مستوى معين لإدامة الحياة المائية إذ تحتاج الأسماك  النسبة العليا من الأكسجين المذاب تليها اللافقاريات المائية ثم البكتيريا ، كما يعمل الأكسجين الذائب في المياه على تحلل الملوثات العضوية وتخليص الجسم المائي من هذه المواد ، وإن انعدامه في الماء يؤدي لحدوث تحلل لا هوائي للملوثات العضوية داخل الماء مما ينتج عنه غازات ضارة كغاز الميثان وغاز كبريتيد الهيدروجين .

ثاني أكسيد الكربون الذائب (CO2):
يمكن تقدير تركيز ثاني أكسيد الكربون الذائب لعينات مياه الآبار حسابياً بدلالة الرقم الهيدروجيني و القلوية الكلية لعينات المياه هناك حيث أن هناك علاقة بين ثانى أكسيد الكربون، القلوية والرقم الهيدروجيني.

الكلور المتبقي Residual Chlorine:
يعتبر الكلور عاملاً مهماً في معالجة مياه الشرب حيث تؤدي إضافته للمياه ضرورية لأنه يؤدي للقضاء على الكائنات الحية الدقيقة وإيقاف نشاطها. مما يرفع من مستوى جودة المياه كما أن الكلور يتفاعل مع النشادر والحديد والمنجنيز وبعض المواد العضوية.

النترات
النترات هي الناتج النهائي لأكسدة النيتروجين. وتعتبر النترات من المؤشرات الهامة في تحديد نوعية وجودة المياه حيث أن ارتفاعها يؤدي إلى أمراض خطيرة. وتركيزه في مياه الشرب يجب أن لا يزيد عن 45 ملغ/لتر
حسب معاييرالـ WHO . حيث أن زيادة تركيز النترات في مياه الشرب تؤدي إلى تسمم دماء الأطفال Blue Baby.

الحديد
يعتبر غير ضار ولكن وجوده بتراكيز عالية تجعل المياه غير مستساغة الطعم وكذلك فأن المياه المحتوية على الحديد تكون لون غير مرغوب نتيجة أكسدة الحديد بمجرد أن تتعرض للأكسجين, مما يؤدي إلى ظهور بقع في الغسيل والأحواض.

المنجنيز
وجوده بكميات قليلة يؤدي إلى مشاكل كثيرة كما أن التركيزات العالية منه تعتبر سامة. ومصدره غالباً التلوث الصناعي ويمكن أن يوجد في بعض المياه الجوفية بتركيزات قليلة.

العدد الكلي للبكتريا
يعتبر العدد الكلي للبكتريا ضروري بعد إجراء العمليات التي من شأنها إزالة الميكروبات الموجودة بالماء ( الترسيب – الترشيح - المعاملة بالكلور) لتقدير مدي كفاءة هذه العمليات في التخلص من الميكروبات. و عموما فأن المياه ذات النوعية الجيدة تستثنى ليكون بها أقل عدد ممكن من الميكروبات وهو أقل من  100مستعمرة لكل 1 مليمتر.

بكتريا الكوليفورم:
مجموعة الكوليفورم   Coliform Groupتعتبر دلائل مثالية يمكن بواسطتها الكشف عن مدى التلوث بمياه الصرف الصحي. حيث أن الموطن الطبيعي لمجموعة الكوليفورم هو أمعاء الإنسان وغيرها من الحيوانات ذوات الدم الحار و طبيعياً فهي غير ممرضة. وتتميز مجموعة القولون بانها سالبة لصبغة الجرام وبأنها غير متجرثمة، تخمر سكر اللاكتوز منتجة حامض وغاز خلال 24 ساعة على درجة حرارة 37 درجة مئوية. و تشمل مجموعة القولون عدة خواص متشابهة مع أجناس بكتريا الـ   Samonella  والـ Shigella ( بكتريا مرضية) والجنسين الأخريين معروف بأنهما ممرضان ويستوطنان الأمعاء ( في الأشخاص المرضى أو حاملي المرض) ولكنهما لا يخمران سكر اللاكتوز.

بكتريا الـ Escherichia Coli
تعتبر بكتريا الـ  Escherichia Coli وبقية مجموعة القولون قادرة على تخمير سكر اللاكتوز منتجة غاز وحامض والذي يعد دليلاً افتراضيا على تلوث المياه بمخلفات الصرف الصحي.

بكتريا السلاسل المكورة ( Streptococci Test )
بكتريا السلاسل المكورة هي بكتريا موجبة الجرام كروية الشكل توجد علي شكل سلاسل و هذا النوع من البكتريا له القدرة علي العيش في المياه الجوفية.