بعد جهدٍ كبير و وعمل متواصل دام لأكثر من سبعة سنوات من قِبل فريق العمل المكلف السادة مدير إدارة الخدمات بمنظومة غدامس ورئيس قسم النقل الجوي ومشرف وحدة النقل الجوي بالإدارة العامة للجهاز من أجل توفير وسيلة نقل جوي لمستخدمي المواقع الصحراوية وذلك بعد معاناة المستخدمين وأسرهم من وإلى مواقع العمل عبر طرق غير معبدة وغير آمنة ولساعات طويلة من السفر.
تكللت هذه الجهود بالنجاح اليوم الثلاثاء بالقيام بالرحلة التفتيشية الأولى لمطار حقل الحساونة بصحبة مفتش مصلحة الطيران المدني وفريق العمل المكلف وبمتابعة مباشرة من السيد رئيس اللجنة الإدارية وذلك لاعتماد مهبط الطيران بالمطار.
بمجرد وصول الطائرة كان في استقبالها جمهور غفير من مستخدمي الموقع وأسرهم وأطفالهم وعيونهم يملؤها التفاؤل بغدٍ أفضل وقرب اختفاء شبح ساعات السفر المريرة.
على الفور عُقد إجتماع مع السيد مدير إدارة التشغيل والصيانة بالموقع وتم خلاله استعراض متطلبات مصلحة الطيران المطلوب توفرها وفق الشروط الفنية المطلوبة.
عقب الاجتماع تم زيارة المهبط والتفتيش عليه من قِبل مفتش مصلحة الطيران المدني الليبي (م.علي اعبيد) الذي أبدى ارتياحه للوضع العام للمهبط مع ضرورة توفير بعض النواقص الضرورية للاعتماد.
أفاد مفتش مصلحة الطيران المدني بأنه سيقدم تقريره الفني للمصلحة ونسخة منه للجهاز في أسرع وقت ممكن ، وأن مصلحة الطيران ستقوم بزيارة أخرى حين استكمال كافة النواقص ، كما أكد ان هذه النواقص الغرض منها سلامة المسافرين والمحافظة على أرواحهم وحياتهم.
على الفور تم إبلاغ السيد رئيس اللجنة الإدارية بالمستجدات وإطلاعه على ملاحظات مصلحة الطيران الذي من فوره أصدر تعليماته بسرعة انجاز المطلوب وأن الجهاز لن يتوانى في تذليل كافة الصعوبات من أجل راحة وسلامة المستخدمين.
وأكد أن هذه الخطوة الاولي وستتبعها خطوات أخرى لكافة المواقع